17919
- عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَحْسِبُهُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ:
اسْتَضَافَ رَجُلٌ نَاسًا مِنْ هُذَيْلٍ، فَأَرْسَلُوا جَارِيَةً لَهُمْ
تَحْتَطِبُ، فَأَعْجَبَتِ الضَّيْفَ فَتَبِعَهَا، فَأَرَادَهَا عَلَى نَفْسِهَا،
فَامْتَنَعَتْ فَعَارَكَهَا سَاعَةً فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ انْفِلَاتَةً،
فَرَمَتْهُ بِحَجَرٍ، فَفَضَّتْ كَبِدَهُ فَمَاتَ، ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى أَهْلِهَا،
فَأَخْبَرَتْهُمْ فَذَهَبَ أَهْلُهَا إِلَى عُمَرَ، فَأَخْبَرُوهُ، فَأَرْسَلَ
عُمَرُ، فَوَجَدَ آثَارَهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: «قَتِيلُ اللَّه لَا يُودَى أَبَدًا»، قَالَ الزُّهْرِيُّ: ثُمَّ قَضَتِ
الْقُضَاةُ بَعْدُ بِأَنْ يُودَى
`Ubayd ibn `Umayr narrated that a man hosted some people
from (the tribe of) Hudayl. They sent a slave woman to fetch some firewood and the host was
attracted to her, so he followed her (into the woods) and wanted to have his way with her but
she refused. He wrestled with her for a while, until she escaped from him and
threw a rock at him and killed him. Her masters went to `Umar and informed him
of the situation. `Umar sent investigators who found their tracks and
thereafter `Umar said “ No diyah (or qisas - expiation in terms of blood money
or etc) is to be paid for the one who was Killed by Allah”
He regarded self defense as a legitimate cause for the slave girl to have shed the blood of that aggressor who wanted to rape her so there
would be no qisas or diyah and no expiation was to be offered [because she killed
him out of self-defense]
Imam zuhri comments further that later on, all the muslim judges passed similar verdicts on similar instances following suit of umar's judgement
[Ref:
Musannaf abdur razzaq 9/434 H # 17919; Musannaf Ibn Abi Shaybah 5/439 H# 27793;
among others. Scholars have opined rulings based on this under self defense
such as in Haawiul Kabeer of the sha’fi madhab by Imam mawardi r.h 13/451 – See
below]
[ ص: 451 ] كتاب صول الفحل
باب دفع الرجل عن نفسه وحريمه ومن يتطلع في بيته .
قال الشافعي رحمه الله : " إذا طلب الفحل رجلا ولم يقدر على دفعه إلا بقتله ، فقتله لم يكن عليه غرم ، كما لو حمل عليه مسلم بالسيف فلم يقدر على دفعه إلا بضربه ، فقتله بالضرب أنه هدر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل دون ماله فهو شهيد فإذا سقط عنه الأكثر : لأنه دفعه عن نفسه بما يجوز له كان الأقل أسقط " .
قال الماوردي : وهذا كما قال : إذا خاف الإنسان على نفسه من طالب لقتله ، أو قاطع لطرقه ، أو جارح لبدنه ، أو خافه على ولده أو زوجته ، فله دفع الطالب على ما سنصفه وإن أفضى الدفع إلى قتله ، سواء كان الطالب آدميا مكلفا كالبالغ العاقل ، أو كان غير مكلف كالصبي والمجنون ، أو كان بهيمة كالفحل الصائل والبعير الهائج ، لما هو مأمور به من إحياء نفسه : لقول الله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم [ النساء : 29 ] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله حرم من المسلم ماله ودمه .
ولما روي أن جارية خرجت من المدينة تحتطب ، فتبعها رجل فراودها عن نفسها ، فرمته بفهر فقتلته ، فرفع ذلك إلى عمر رضي الله عنه فقال : هذا قتيل الله ، والله لا يودى أبدا . ومعنى " قتيل الله " : أي : أباح الله قتله . وفي قوله : " والله لا يودى أبدا " تأويلان :
أحدهما : أنه خارج مخرج القسم بالله أنه لا يغرم ديته .
والثاني : أنه إخبار عن الله تعالى أن من أباح قتله لم يغرم ديته ، ولأن الطلب جناية وعقوبة الجاني مباحة .
باب دفع الرجل عن نفسه وحريمه ومن يتطلع في بيته .
قال الشافعي رحمه الله : " إذا طلب الفحل رجلا ولم يقدر على دفعه إلا بقتله ، فقتله لم يكن عليه غرم ، كما لو حمل عليه مسلم بالسيف فلم يقدر على دفعه إلا بضربه ، فقتله بالضرب أنه هدر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل دون ماله فهو شهيد فإذا سقط عنه الأكثر : لأنه دفعه عن نفسه بما يجوز له كان الأقل أسقط " .
قال الماوردي : وهذا كما قال : إذا خاف الإنسان على نفسه من طالب لقتله ، أو قاطع لطرقه ، أو جارح لبدنه ، أو خافه على ولده أو زوجته ، فله دفع الطالب على ما سنصفه وإن أفضى الدفع إلى قتله ، سواء كان الطالب آدميا مكلفا كالبالغ العاقل ، أو كان غير مكلف كالصبي والمجنون ، أو كان بهيمة كالفحل الصائل والبعير الهائج ، لما هو مأمور به من إحياء نفسه : لقول الله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم [ النساء : 29 ] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله حرم من المسلم ماله ودمه .
ولما روي أن جارية خرجت من المدينة تحتطب ، فتبعها رجل فراودها عن نفسها ، فرمته بفهر فقتلته ، فرفع ذلك إلى عمر رضي الله عنه فقال : هذا قتيل الله ، والله لا يودى أبدا . ومعنى " قتيل الله " : أي : أباح الله قتله . وفي قوله : " والله لا يودى أبدا " تأويلان :
أحدهما : أنه خارج مخرج القسم بالله أنه لا يغرم ديته .
والثاني : أنه إخبار عن الله تعالى أن من أباح قتله لم يغرم ديته ، ولأن الطلب جناية وعقوبة الجاني مباحة .